قصة عجيبة حدثت في رمضان الماضي ، في
أحد المنازل ، حيث قد بحث رب الأسرة عن ابنته التي لم تتجاوز السادسة عشر
من عمرها ، فأخذ يبحث عنها ليدعوها للإفطار مع الأسرة.
فلم يبقى على موعد أذان المغرب إلا وقت قليل جداً.
وقد أخذ الأب يبحث عن ابنته في جميع أنحاء المنزل فلم يجدها.
وبينما هو يبحث أتته فكره بأنها يذهب إليها في غرفتها فلابد أن تكون هناك.
فذهب إليها الغرفة وفتح الباب ، فوجد ابنته والحمد لله..!
قد وجدها ساجدة.
وقد ماتت ساجدة وهي صائمة.
والحمد لله والله أكبر ،ولا إله إلا الله.
وقد أتى الأب بها إلى مغسلة الأموات مرفوع الرأس ، وحمد الله عز وجل على تلك الخاتمة لإبنته ، فقد ماتت وهي ساجدة.
فما بالنا نحن أبناء الثلاثين والأربعين ، مازلنا في غيبتنا حائرين وتائهين.
فقد اختطف الموت ابنة ذات السادسة عشر سنة ، فهل نضمن نحن العيش إلى الستين أو السبعين ، كلا والله.
فيجب علينا العمل للآخرة ، اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق