حدث فى الولايات المتحدة الأمريكية فى أحد مباريات ريال مدريد مع إحدى الفرق الأمريكية أن قام شاب برتغالى بإقتحام المباراة وذهب تجاه كرستيانو رونالدو وحضنه وتحدث معه سريعا ثم خرج ، وتم القبض عليه مباشرة من قبل السطات فى ميامى وبعد حجزه لمدة يومين حكمت المحكمة عليه بالترحيل إلى بلاده "البرتغال" فقام محامى الشاب المهاجر بطلب إستئناف للحكم الصادر فرفضت المحكمة الإستئناف. -
وعندما علم رونالدو ماحدث للشاب قام بإرسال رسالة إلى المحكمة العليا فى فلوريدا تنص على :- " اسمى كرستيانو رونالدو ، وظيفتى لعب كرة القدم فى نادى ريال مدريد الأسبانى ، كنت ألعب فى ملعب فى فلوريدا مبارة ودية عندما قام الشاب "رونالد جوكا" بنزول الملعب لإحتضانى والحديث معى قليلا ومن ثم تم القبض عليه ، هو لم يقم بشىء عدوانى حتى عند القبض عليه كان مستسلما ولم يقاوم قوات الأمن على الإطلاق ، أدرك تماما دور القانون وأهمية إحكام الأمن فى الملعب والحفاظ عليه ولكن هذا الشاب لديه فقط عشرون عاما ، قامت بتربيته أم عزباء ولم يرى أبوه طوال حياته أبدا ، هو مهاجر الآن إلى بلدكم "الولايات المتحدة الأمريكية" حيث يدرس فى جامعة فلوريدا ، وقد تم الحكم عليه بالترحيل ورُفض طلب إستئناف الحكم الذى تقدم به محامى الشاب مما يعنى أنه سيطرد من الجامعة ويُرحل إلى البرتغال ، أنا قلق على مستقبله للغاية ولا أريد أن أراه يتعرض للأذى ويدمر مستقبله بسبب عمل برىء حتى إذا كان قد خالف القانون ، هو بالتأكيد تعلم من هذا العمل درسا لن ينساه طيلة حياته فى إحترام القانون ، لكن أرجو أن تسامحوه وتسقطوا عنه كلا الحكمين حتى لا يدمر مستقبله ، أشكركم على مجهوداتكم فى حفظ أمن وسلامة الملاعب دائما ، إذا كان لدكم أى إستفسارات رجاءاً اتصلوا بى وسأكون سعيداً للغاية بالتعاون معكم ،، مع كامل إحترامى .. كرستيانو رونالدو ".
الصحيفة الأسبانية التى أفردت لهذا الخبر مساحة على صفحاتها لم تذكر ماذا كان رد المحكمة فى فلوريدا على هذا الخطاب الفريد من نوعه ، نحن فى إنتظار تطور الوضع ونأمل أن تعيد المحكمة النظر فى الأحكام على هذا الشاب. ومهما كانت النتيجة فنحن سعيدون بأخلاق رونالدو الذى دائما يفاجئنا بأفعاله الإنسانية الرائعة والمهذبة فى كل المواقف.
وعندما علم رونالدو ماحدث للشاب قام بإرسال رسالة إلى المحكمة العليا فى فلوريدا تنص على :- " اسمى كرستيانو رونالدو ، وظيفتى لعب كرة القدم فى نادى ريال مدريد الأسبانى ، كنت ألعب فى ملعب فى فلوريدا مبارة ودية عندما قام الشاب "رونالد جوكا" بنزول الملعب لإحتضانى والحديث معى قليلا ومن ثم تم القبض عليه ، هو لم يقم بشىء عدوانى حتى عند القبض عليه كان مستسلما ولم يقاوم قوات الأمن على الإطلاق ، أدرك تماما دور القانون وأهمية إحكام الأمن فى الملعب والحفاظ عليه ولكن هذا الشاب لديه فقط عشرون عاما ، قامت بتربيته أم عزباء ولم يرى أبوه طوال حياته أبدا ، هو مهاجر الآن إلى بلدكم "الولايات المتحدة الأمريكية" حيث يدرس فى جامعة فلوريدا ، وقد تم الحكم عليه بالترحيل ورُفض طلب إستئناف الحكم الذى تقدم به محامى الشاب مما يعنى أنه سيطرد من الجامعة ويُرحل إلى البرتغال ، أنا قلق على مستقبله للغاية ولا أريد أن أراه يتعرض للأذى ويدمر مستقبله بسبب عمل برىء حتى إذا كان قد خالف القانون ، هو بالتأكيد تعلم من هذا العمل درسا لن ينساه طيلة حياته فى إحترام القانون ، لكن أرجو أن تسامحوه وتسقطوا عنه كلا الحكمين حتى لا يدمر مستقبله ، أشكركم على مجهوداتكم فى حفظ أمن وسلامة الملاعب دائما ، إذا كان لدكم أى إستفسارات رجاءاً اتصلوا بى وسأكون سعيداً للغاية بالتعاون معكم ،، مع كامل إحترامى .. كرستيانو رونالدو ".
الصحيفة الأسبانية التى أفردت لهذا الخبر مساحة على صفحاتها لم تذكر ماذا كان رد المحكمة فى فلوريدا على هذا الخطاب الفريد من نوعه ، نحن فى إنتظار تطور الوضع ونأمل أن تعيد المحكمة النظر فى الأحكام على هذا الشاب. ومهما كانت النتيجة فنحن سعيدون بأخلاق رونالدو الذى دائما يفاجئنا بأفعاله الإنسانية الرائعة والمهذبة فى كل المواقف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق