تعرّف على الوجهة الثالثة للسعوديات بعد التعليم والطب

تعرّف على الوجهة الثالثة للسعوديات بعد التعليم والطب




















 يعتقد الجميع أنّ تصميم الأزياء لايعدو كونه هواية تمارس أوقات الفراغ، أو أنّه حالة من الذوق الرفيع في الملبوسات يمنحك هذه الصفة، لكن الحقيقة أنّ مصممو الأزياء يتعبون كثيراً حتّى تظهر الأزياء كما نراها مبهرة، فالمصمم يدرس اتجاه ذوق الناس في الأزياء ويصمم أزياء تناسب تلك الأذواق ويختار الألوان المناسبة ويشرف على إنتاج تلك الأزياء، وقد يستغرق تصميم الأزياء من الفكرة إلى المنتج حوالي 18 شهرا تبدأ في العادة بدراسات حول الذوق الحالي للناس والتنبؤ بما سيكون عليه الذوق بعد 18 شهرا.

وفي هذا الشأن قالت أميمة عزوز، والتي تعد أوّل رئيس للجنة مصممات الأزياء بغرفة جدة "أن التقديرات تشير إلى أن عدد المصممين والمصممات في المملكة تجاوز الخمسة آلاف، حيث باتت هذه المهنة تشكل أهمية كبرى بالنسبة للفتاة، وأصبحت الوجهة الثالثة لها بعد التعليم والطب."

وأضافت، خلال الاجتماع الثالث للجنة بغرفة جدة أمس، أن "فرنسا أشهر دول العالم في الأزياء افتتحت معهدا لصناعة الأزياء في الرياض عام 2006م، فبدأت الكليات والمعاهد السعودية في منح دبلوم تصميم الأزياء الذي بات يغري الكثيرات، خاصة وأنه مجال يحترم خصوصية المرأة ويجعلها تعمل في بيئة من الجمال والإبداع".

وأوضحت عزوز أن "الاجتماع ناقش عددا من الملفات، منها التجهيز لعرض أزياء تراثي يتواكب مع مهرجان جدة التاريخية الذي سيقام في بداية العام الميلادي المقبل، ومسابقة سنوية للمصممات، وعدد من المعارض والندوات واللقاءات والدورات التدريبية، والمسؤولية الاجتماعية، والمسابقات السنوية، والمعارض والندوات، واللقاء التعريفي"، وفق ما جاء في صحيفة "الوطن" مشيرة إلى تشكيل فرق عمل للمناسبات والفعاليات التي ستجري في الدورة الحادية والعشرين لغرفة جدة.

وأعلنت أنها حصلت على حق الملكية الفكرية لـ"وشاح الوطن" الذي ابتكرته ليكون هدية السعوديين في اليوم الوطني".

وأوضحت عزوز أن "وزارة الحرس الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وضعت ثقتها في أبناء الوطن حين أسندت لهم مهمة تصميم أزياء المهرجان الوطني للثقافة والتراث "الجنادرية" على مدار السنوات الماضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق