نشطاء يتداولون فيديو لخالد صالح يبعث فيه برسالة محبة للناس أجمعين

تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، فيديو لبرنامج قصة حب للداعية الشاب مصطفى حسنى،
 يبعث من خلاله رسائل حب للنبى محمد عليه الصلاة والسلام، ومن بين هؤلاء الذين تحدثوا عن حبهم للنبى وبعثوا له برسالة كان الفنان الراحل خالد صالح.
قال خالد صالح فى رسالته، إنه تربى منذ صغره على حب النبى عليه الصلاة والسلام، لأنه درس فى مدارس أزهرية، درس خلالها كماً كبيراً من الأحاديث النبوية، حول حياة النبى وتعاملاته وممارساته اليومية،
مشيراً إلى أن دراسة هذه الموضوعات جعلته يتعرف على المعنى الحقيقى للممارسات النبوية فى حياته اليومية، وكان يحاول تطبيقها.
قال خالد صالح من خلال رسالته فى البرنامج، إنه استلهم حبه للآخرين أيا من كانوا من علاقة النبى صلى الله عليه وسلم، بكل ما يحيط به من مخلوقات الله سبحانه وتعالى ابتداءً من الإنسان وانتهاءً بالحجر، مرورا بالعشب والنبات والحيوان، مشيراً إلى أن هذا علمه كيف يدير علاقته بالآخرين بشكل مختلف،
قائلا "إن الله لم يخلقنا من أجل العداء مع أحد فيجب فتح قلوبنا للآخر ونحاول أن نرى كل ما هو جميل بداخله نستشفها ونتلمسها وإن تطلب الأمر "نتلكك لها علشان تطلع" وبخروج هذا الشىء الجميل الموجود بداخل كل إنسان تظهر المحبة التى أشار لها النبى عليه الصلاة والسلام"،
لافتا إلى أن هذا الأمر موجود فى أحاديث كثيرة، فكان فى أحد أحاديثه ينهى عن الخصام بين المعارف أكثر من ثلاثة أيام، حتى لا يحدث جفاء ويقسو القلب، وهذا ما أثر بشكل أو بآخر بعلاقتى بالعمال فى البلاتوه وأصدقائى وعلاقتى بكل ما يحيط بى، كما أحب أن أرى كل من حولى سعداء.
كما تمنى صالح أن يرى الابتسامة على وجه كل شخص يسير فى الشارع، قائلا فى سعادة "الله.. لما بكون ماشى وبعدما أسير أسمع شخصا لا أعرفه يدعو لى بدون طلب مصلحة وبدون نفاق".
واستطرد خالد صالح "ربنا خلق طاقة المحبة فى الكون وهى الطاقة الوحيدة القادرة على فعل الخير، أما طاقة الكراهية التى يختلقها الناس، نهانا عنها الرسول عليه الصلاة والسلام."
 كما تحدث صالح عن علاقة الرسول عليه الصلاة والسلام بالطعام والشراب، والمشى والنوم، وحتى عندما أجد عندى أزمة صحية متعلقة بأى من الأشياء التى ذكرتها أجد الأطباء ينصحونى بالنوم مبكرا، فأجد أن الرسول كان ينام مبكرا، كما كان يأكل عندما يجوع ولم يقم عندما يشبع تماما، كل هذه عادات صحية كان يمارسها النبى، مؤكدا أن الاحتذاء به عموما يجلب المنفعة ويحرك طاقة الحب بداخلنا، فلن تنمو أى قدرات بداخلى إلا باستلهام طاقة الحب، وأشعر بها واستطعمها، فإذا غابت احتياجاتى لحب الآخرين فأصبحت مثل الكرسى الذى أجلس عليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق